سيناتور أمريكي يطالب بالتحقيق مع بريت ماكغورك
طالب سيناتور جمهوري أمريكي بالتحقيق مع بريت ماكغورك، مسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي في إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن.
أفادت مصادر إعلامية إن السيناتور الجمهوري، جو ويلسون، طالب لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي بالتحقيق مع بريت ماكغورك، مسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي في إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، متهماً إياه بأنه هدد الأمن القومي الأميركي، من خلال دعمه الشديد للتطبيع مع نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، والمدافع عن تخفيف العقوبات عنه.
وقال السيناتور الجمهوري إنه "من الصعب التقليل من الضرر الذي ألحقه بريت ماكغورك بمصالح الأمن القومي الأميركي في الشرق الأوسط".
مشيراً إلى أنه انتقد حملة الضغط التي مارسها الرئيس دونالد ترمب ضد إيران، وتحالف مع رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، فضلاً عن رعايته للشراكات الأميركية مع الميليشيات العراقية المدعومة من إيران في بداية الحملة ضد تنظيم "داعش".
وفيما يتعلق بسوريا، قال السيناتور ويلسون إن ماكغورك "كان من أشد المؤيدين للتطبيع مع النظام السوري السابق بقيادة مجرم الحرب بشار الأسد، وذلك من خلال إدارتي أوباما وبايدن، بالإضافة إلى كونه دبلوماسياً عمل بشكل مستقل"، مضيفاً أنه "دافع عن تخفيف العقوبات المفروضة على نظام الأسد الوحشي".
وأشار إلى أنه "كما هو الحال في العراق، فإن تحليل ماكغورك السياسي كان بعيداً جداً عن الواقع"، لافتاً إلى شهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، في العام 2014، حيث قال حينها "لا نرى أي سيناريو يمكن فيه للمعارضة السورية الإطاحة بنظام الأسد عن السلطة".
وطالبت السيناتور ويلسون الكونغرس بالتحقيق في "أفكار ماكغورك السياسة الفاشلة، التي ثبت أنها كانت خاطئة بشكل متكرر لعقود، لضمان عدم تكرار مثل هذه الإخفاقات مرة أخرى"، داعياً لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب إلى النظر في هذه القضية، بما في ذلك استدعائه للشهادة أمام اللجنة.