محما خليل: أغلب المختطفين الإيزيديين في سوريا

محما خليل: أغلب المختطفين الإيزيديين في سوريا

كشف نائب كوردي في مجلس النواب العراقي أن غالبية المختطفين الإيزيديين في سوريا، خاصة في مخيمات الشمال السوري.

قال النائب الإيزيدي في مجلس النواب العراقي، محما خليل إن : "أغلب المختطفين في سوريا، وتم الطلب من السلطات العراقية من مستشارية الأمن القومي وجهاز المخابرات ووزارة الخارجية ورئيس الوزراء بوضع برنامج لإعادتهم والتحرك لتدقيق وجودهم في مخيم الهول وفي مخيمات الشمال السورية".

وأوضح خليل أن "عناصر داعش قاموا بتغيير أسماء المختطفين الإيزيديين كما جردوهم من لغتهم، لكن بحسب المعلومات المتوفرة فإن أغلبهم في مخيم الهول ومخيمات شمال سوريا وكذلك في تركيا".

ويؤكد خليل، أن "الحكومة العراقية بموجب الدستور والقانون ملزمة بمتابعة مصير المواطنين المختطفين والمغيبين في دول العالم الذين وقع عليهم الحيف والظلم من قبل عصابات داعش".

ودعا خليل، الحكومة السورية الجديدة إلى "اثبات أنها مع مراعاة حقوق الإنسان وحقوق الأقليات وبأنها ضد الاختطاف بالأفعال وليس بالأقوال من خلال إنقاذ هؤلاء المختطفين".

وشدد على أن "حكومة إقليم كوردستان كان لها دور من خلال البرنامج الذي أعلنه رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، لمتابعة المختطفين والمختطفات الإيزيديات، وتم استرجاع عن طريق هذا البرنامج نحو 2900 إزيدي، لكن البقية ما يزالون مجهولي المصير".

وفي آخر إحصائية لحكومة إقليم كوردستان، أفاد منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان، ديندار زيباري، في كانون الأول 2024، أنه تم تحرير قرابة 3600 مختطف إيزيدي من كلا الجنسين من قبضة تنظيم داعش منذ بدء عمليات الإنقاذ الخاصة بهم ولغاية الآن.

وقال زيباري في كلمة، إن حكومة الاقليم واصلت جهودها لإنقاذ المختطفين الايزيديين، حيث تم لغاية الآن تحرير 3579 منهم من أصل 6417 مختطفاً.

وقررت حكومة اقليم كوردستان توزيع المساعدات المالية لأكثر من 3500 مواطن إيزيدي نجوا من قبضة داعش، مؤكدة أن العملية ما زالت مستمرة، وفقاً لزيباري.