إيران تعود لتجارة المخدرات في شرقي سوريا
كشف مصدر إعلامي سوري أن الحرس الثوري الإيراني عاد إلى تنشيط تجارة المخدرات في شرقي سوريا، معتمداً على الشبكات السابقة التي كانت تعمل معه، ومستفيداً من قرب المنطقة من الحدود العراقية.
وفق تلفزيون سوريا ترتكز تجارة المخدرات وفق الخطة الجديدة على النساء، خاصة من شبكات النساء اللواتي تم الوثوق بهن عبر السنوات الماضية، سواء من السكان المحليين أو الأجنبيات، حيث لا يزال عدد كبير من العاملات الأجنبيات في المجموعة النسائية التابعة للحرس الثوري الإيراني يعشن ويتنقلن في المنطقة بوثائق سورية.
وأشار المصدر إلى أن أهم النساء غير السوريات هي القيادية المسؤولة عن المجموعة النسائية، وهي إيرانية تحمل أوراقاً سورية باسم هناء فاضل، عمرها خمسة وثلاثون عاماً، واسمها الحقيقي زيبا عبد رضا إحسان.
وفق المصدر أن مديرات العمل الميداني فهن من الجنسية السورية وجنسيات عربية، ومن بينهن: سارة عالمة، غيداء موسى (لبنانية)، ناهد عبد الجبار، ديمة بركات، لمى المصري، بالإضافة إلى المترجمة العراقية زينب.
في حين تتولى نساء محليات الجزء المحلي من العملية، وعلى رأسهن سيدة تدعى عهود من البوكمال، وهي من المسؤولين عن تهريب المخدرات عبر الحدود أيضاً، وتمتلك مستودعاً للمخدرات في قرية المراشدة بمناطق سيطرة قسد.
أما التوزيع في دير الزور فتديره شبكة تدعمها سيدة من السكان المحليين تدعى حنان أم إبراهيم، أو أم إبراهيم الجامعة، وقد اكتسبت هذا اللقب بسبب نفوذها في أوساط الجامعة، حيث تستغل حاجة بعض الطالبات والطلبة، وتمتلك شبكة مؤلفة من ثلاثين شخصاً، ثمانية منهم فقط من الرجال، أما البقية فمن النساء والفتيات.