إجلاء مدنيين من الطائفة العلوية من المناطق المحيطة بقاعدة حميميم
كشف مصدر حقوقي سوري أنه تم إجلاء العديد من أبناء الطائفة العلوية المناطق المحيطة بقاعدة حميميم العسكرية، دون ورود معلومات مؤكدة حتى اللحظة حول أسباب الإجراء أو الجهة التي تم نقل المدنيين إليها.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المناطق المحيطة بقاعدة حميميم العسكرية الروسية في محيط مدينة جبلة، تشهد عمليات إجلاء لعدد من المدنيين من أبناء الطائفة العلوية ممن نزحوا إلى المنطقة عقب التطورات الدامية التي شهدها الساحل السوري، والمجازر التي وقعت بتاريخي 7 و8 آذار الفائت.
وحسب المصدر، فقد شملت عمليات الإخلاء التي تمت في محيط القاعدة مبنيَيْن على الأقل، يُعرفان محلياً باسم “مبنى الأرصاد” و”مبنى المحروقات”، وكانا يضمان عائلات نازحة بعد المجازر المذكورة، وأيضاً بعد حالة من الذعر الشعبي التي تفاقمت بفعل الانتشار الأمني والعسكري المكثف الذي شهدته مناطق الساحل السوري في الأيام الماضية.
ووفق المصدر، تجري عمليات الإخلاء وسط غياب تام لأي توضيح رسمي من السلطات المعنية، ودون ورود معلومات مؤكدة حتى اللحظة حول أسباب الإجراء أو الجهة التي تم نقل المدنيين إليها، ما أثار تساؤلات ومخاوف بين الأهالي.