الذكرى السنوية الـ12 لمجزرة عامودا التي ارتكبها مسلحو PYD
تصادف اليوم الجمعة 27 حزيران 2025، الذكرى السنوية الثانية عشرة لمجزرة عامودا التي ارتكبها مسلحو PYD، بحق مواطني مدينة عامودا بكوردستان سوريا.
أطلق مسلحو PYD في الـ27 من حزيران 2013، النار على متظاهرين سلميين كانوا يطالبون بإطلاق سراح بعض المعتقلين لديهم مما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين كورد من مسنين وشباب وأطفال.
شهداء مجزرة عامودا هم كلٌ من:
1ـ شيخموس علي
2ـ برزان قرنو
3ـ نادر خلو
4ـ آراس بنكو
5ـ علي رندي
6ـ سعد سيدا
وجرح العديد من الشباب في إطلاق النار عليهم من قبل مسلحي PYD، وتم اعتقال المئات من أهالي المدينة.
وفي الذكرى السابعة لمجزرة عامودا، اعترف نوري محمود، الناطق باسم وحدات حماية الشعب YPG بارتكابهم للمجزرة وأعلن تحملهم الكامل للمسؤولية اتجاه شعب كوردستان سوريا.
وقال محمود: "نعترف بالخطأ الكبير الذي أودى بحياة أبرياء نتيجة تصادم إحدى وحداتنا العسكرية التي كانت في طريق العودة من الجبهة ومتظاهرين تجمعوا من أجل إطلاق سراح نشطاء شباب معتقلين لدى الأسايش".
وأصدرت عوائل شهداء كرامة عامودا حينها بيانا أكدت فيها شروطها للصلح، والشروط حسب البيان هي:
1ـ محاكمة القيادات السياسية لحزب PYD آنذاك الذين اتخذوا القرار ومعاقبتهم.
2ـ محاكمة القيادات العسكرية للوحدات آنذاك الذين نفذوا الجريمة ومعاقبتهم.
3ـ الاعتذار الرسمي والعلني في وسائل الإعلام (المقروءة - المسموعة - المرئية) لأهالي عامودا عامة وذوي الشهداء خاصة.
وقالت عوائل الشهداء في بيان نشروه في الذكرى السنوية التاسعة للمجزرة، إن الجريمة كانت مؤامرة مدبرة وبقرار سياسي.
وأكدت عوائل الشهداء، لأن الجريمة مرت بلا حساب وعقاب كانت النتيجة أكثر من نصف شعبنا أصبح مهاجر أو مهجر، الآلاف من الأطفال والشباب بلا تعليم، لا مستقبل، أصبحنا أخوة أعداء، الآلاف من شبابنا سقطوا ومازالوا يسقطون شهداء هنا وهناك في حرب عبثية قذرة لا ناقة لنا فيها ولا جمل.. وماذا بعد ذلك؟
إثنا عشر عاما مروا على المجزرة ولا يزال المجرمون والقتلة أحراراً دون حساب وعقاب فيما تنظر عوائل الشهداء إنصافها وتحقيق العدالة.