الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعثر على آثار اليورانيوم في سوريا

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعثر على آثار اليورانيوم في سوريا

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية العثور على آثار يورانيوم في موقع شرقي سوريا، وذلك في أثناء تحقيقها في مبنى دُمّر خلال قصف إسرائيلي عام 2007، والذي تعتقد الوكالة أنه مفاعل نووي غير معلن عنه.

وفق وكالة "رويترز" التي اطلعت على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كان نظام الأسد المخلوع يزعم أن الموقع، الواقع في ريف دير الزور الشرقي، كان قاعدة عسكرية تقليدية، بينما خلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2011 إلى أن المبنى "من المرجح للغاية" أنه مفاعل سري كان ينبغي لدمشق الإعلان عنه.

وحسب التقرير، حاولت الوكالة منذ ذلك الحين التوصل إلى نتيجة نهائية، وبفضل جهود متجددة في العام الماضي تمكنت من أخذ عينات بيئية من ثلاثة مواقع لم يُكشف عن هويتها، "يزعم أنها مرتبطة وظيفياً" بدير الزور، وفق تقرير سري وزعته الوكالة على الدول الأعضاء يوم أمس الإثنين 1 أيلول 2025.

وأشار التقرير إلى أن الوكالة وجدت عدداً كبيراً من جزيئات اليورانيوم الطبيعي في عينات مأخوذة من أحد المواقع الثلاثة، وأظهر التحليل أن اليورانيوم من أصل بشري، أي أنه ناتج عن معالجة كيميائية.

مصطلح "طبيعي" يعني أن اليورانيوم لم يكن مُخصباً، ولم يتوصل التقرير إلى استنتاج واضح حول دلالات هذه الآثار.