لافروف: موسكو تواصل دعم سوريا وبشار الأسد لم يتعرض لمحاولة تسميم

أكد وزير الخارجية الروسي أن بلاده تواصل دعمها للحكومة السورية الجديدة ومساعيها لتهدئة الأوضاع في البلاد، معلقاً في الوقت نفسه على الأنباء التي تحدثت عن تعرّض الرئيس المخلوع بشار الأسد لمحاولة تسميم في موسكو.

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمرٍ صحفي اليوم الإثنين 13 تشرين الأول 2025، إن الأوضاع في سوريا خلال السنوات الماضية كانت صعبة للغاية، وأن روسيا لم تكن لديها مصالح خاصة هناك، بل وقفت إلى جانب الشعب السوري ودعمت سوريا كدولة متعددة القوميات والطوائف تقوم على مبدأ الوفاق الوطني.

كما واتهم لافروف الولايات المتحدة الأميركية بأنها سعت إلى تفكيك سوريا، وفي المقابل، كانت موسكو تدعو دوماً إلى وحدة الأراضي السورية.

وشدد لافروف على أن الموقف الروسي لم يتغير بعد انتقال السلطة في سوريا خلال شهر كانون الأول الماضي، إذ تنطلق موسكو من فكرة ضرورة مشاركة دول المنطقة في إعادة إعمار سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها.

ونفى لافروف خلال لقائه مع ممثلي وسائل إعلام عربية أن يكون بشار الأسد قد تعرّض لمحاولة تسميم، موضحاً أن وجوده في موسكو جاء "لدواعٍ إنسانية بحتة".

وأضاف أن بشار الأسد وعائلته يعيشون في العاصمة الروسية من دون أي مشكلات، مؤكداً أنه "لم تحدث أي حالات تسمم على الإطلاق".