سوريا..28 إصابة مؤكدة بفيروس كورنا والمئات في الحجر الصحي..هل انتهى وقت التستر ؟

سوريا..28 إصابة مؤكدة بفيروس كورنا والمئات في الحجر الصحي..هل انتهى وقت التستر ؟

قالت مصادر حقوقية سورية،اليوم الخميس ،أن عدد الوفيات بفايروس “كورونا” ضمن مناطق نفوذ النظام السوري بلغ 3 وفيات وارتفعت أعداد حالات الحجر الصحي إلى 300 بينهم العشرات من الإصابات المؤكدة .

في السياق ،قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ، "يواصل المرصد مواكبته لتفشي وباء “كورونا” المستجد ضمن مناطق نفوذ “النظام السوري” في ظل المعلومات المضللة التي تبثها سلطات النظام".:

وأضاف ،"وفقاً لمصادر المرصد السوري فإن أعداد الحالات التي وضعت في الحجر الصحي وصلت إلى نحو 300 شخص متواجدين في كل من دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس وحمص وحماة ودرعا، نتائج 109 منهم كانت سلبية وجرى إخراجهم".

وأشار المصدر ،" تم تأكيد إصابة 28 شخص بفيروس “كورونا” المستجد، توفي منهم 3 نساء حتى اللحظة، هن ممرضة في طرطوس ومواطنة وقريبة لها في دمشق، وسط معلومات عن مفارقة أشخاص آخرين للحياة نتيجة الفيروس بيد أن النظام السوري تعمد التستر وإظهار نتيجة الوفاة على أنها بمرض “ذات الرئة”.

وقال أيضاً ،"سلطات النظام السوري بدورها تواصل بث معلومات مضللة حول أعداد الإصابات حيث اعترفت فقط بنحو 10 إصابات وحالتي وفاة، كما عمدت إلى فرض حجر صحي كامل على بلدة منين بريف دمشق والتي شهدت حالتي الوفاة".

ونوه المرصد السوري ،"إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان وإذ ننشر المعلومات الموثوقة التي بحوزتنا وهي مصادر طبية هناك، فذلك ليس لبث الذعر والخوف في صفوف المدنيين المتواجدين ضمن مناطق نفوذ “النظام السوري”، بل على العكس من ذلك كي يتم أخذ التدابير اللازمة من قبل المدني السوري في ظل تعاطي النظام مع الأمر وتكتمه عن الكثير منها".

وكان المرصد السوري قد رصد ارتفاع تعداد الأشخاص المصابين بفيروس “كورونا” من المليشيات الموالية لإيران في سورية إلى 29، جميعهم في الميادين باستثناء 5 أصيبوا في ريف حلب الجنوبي، وهم: 16 من الجنسية الإيرانية و 13من الجنسية العراقية.

يأتي ذلك، وسط إصرار النظام بالتكتم على الإصابات في صفوف الميليشيات الإيرانية والعراقية التي تعمل في سورية.