وفاة وليد المعلم وزير خارجية النظام السوري.. إليك مراحل حياته وآخر ظهوره

وفاة وليد المعلم وزير خارجية النظام السوري.. إليك مراحل حياته وآخر ظهوره

أعلن تلفزيون النظام السوري الرسمي، ليل أمس الأحد، عن وفاة وليد المعلم، وزير خارجية النظام السوري، ونائب رئيس حكومته، عن عمرٍ ناهز 79 عاماً.

وفاة وليد المعلم وزير خارجية النظام السوري
ونعت وزارة خارجية النظام السوري، ببيان لها عبر وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام “سانا”، وليد المعلم”، دون أي توضيحات عن سبب الوفاة وتاريخها.

وكان آخر ظهور للمعلم قبل أيام حين حضر افتتاح مؤتمر اللاجئين الذي نظمه النظام السوري بدعم روسي، يومي الأربعاء والخميس الماضيين.

وبحسب ما نقل مقربون منه كانوا قد حضروا المؤتمر بأنه بدا متعباً وفي حالة صحية سيئة استدعت مساعدته من شخصين على دخول قاعة الاجتماعات.

من هو وليد المعلم
من مواليد دمشق عام 1941، تخرج من جامعة القاهرة عام 1963 وهو حائز على بكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية.

التحق بوزارة الخارجية في العام 1964 وعمل في البعثات الدبلوماسية في كل من تنزانيا، والسعودية، وإسبانيا وإنكلترا، وفي عام 1975 عين سفيراً لسوريا لدى جمهورية رومانيا لغاية عام 1980.

عام 1990 عين سفيراً لدى الولايات المتحدة وذلك لغاية 1999، وهي الفترة التي شهدت مفاوضات بين حافظ الأسد مع إسرائيل.

بعد استلام بشار الأسد للحكم عام 2000، عينه معاوناً لوزير الخارجية حينها، فاروق الشرع، وفي عام 2005 عين نائباً وزيراً للخارجية في الفترة التي كان يشهد النظام السوري فيها أزمة لبنان، وبقي حتى عام 2006 ليعين وزيراً للخارجية.

وأدرج المعلم في أغسطس 2011 ضمن لائحة الشخصيات السورية التي تخضع لعقوبات أمريكية، والتي يمنع التعامل المالي معها ويتم حجز أموالها الموجودة في المصارف الأمريكية أو على الأراضي الأمريكية، وهو مشمول بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على أبرز رموز نظام الأسد والتي تنص على تجميد الأصول وحظر السفر إلى بلدان الاتحاد.

وفي عام 2014 نقل المعلم إلى مشافي لبنان بعد معاناته من أزمة قلبية حادة، وخضع لعملية جراحية هناك، تكللت بالنجاح، إلا تراجع صحته كان واضحاً.

واصل المعلم إدارته لملفات النظام السوري الخارجية، وكان اليد اليمنى لرئيس النظام السوري والمدافع الشرس عنه في كل القضايا.

ولعل من أبرز أقواله التي ستذكر بعده حين قال: “سنمسح أوروبا من الخارطة”، في معرض مهاجمته للدول التي تقاطع النظام السوري.

وكان المعلم على مدى سنوات الثورة السورية واجهة النظام السوري من خلال مؤتمراته الصحفية وأسلوبه وطريقته “الباردة” في الكلام، والتي تعطي انطباعاً باللامبالاة، فيما رآها آخرون دليلاً على “ثقة وقوة”.

وكالة ستيب