أكثر من 400 ألف مدني نزحوا جراء هجمات النظام و روسيا

أكثر من 400 ألف مدني نزحوا جراء هجمات النظام و روسيا


قال ديفيد سوانسون من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أن أكثر من 400 ألف شخص نزحوا منذ نهاية نيسان الماضي جراء التصعيد العسكري للنظام وروسيا على ريفي إدلب وحماة.

وأضاف بيان لمكتب تنسيق المساعدة الإنسانية، أن النازحين يغادرون خصوصاً ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي إلى مناطق لا يطالها القصف شمالاً، ويصلون في بعض الأحيان إلى مناطق قريبة من الحدود مع تركيا، حيث مخيمات للنازحين.

ولفت البيان إلى أن "مخيمات النازحين مكتظة وكثيرون يضطرون للبقاء في الهواء الطلق"، مشيرا إلى أن "نحو ثلثي النازحين موجودون خارج المخيمات, وأشار إلى أن نحو مئة مدرسة في محافظة إدلب تستقبل النازحين , وغالبية الذين يفرون ينزحون داخل محافظة إدلب بينما يتوجه عدد قليل إلى شمال محافظة حلب, مؤكدا أن مدناً وقرى بأكملها خلت على ما يبدو من سكانها الذين فروا بحثا عن الأمان والخدمات الأساسية.

و نددت رئيسة المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ميشال باشليه الجمعة بـ"اللامبالاة الدولية" حيال تزايد عدد القتلى المدنيين جراء الغارات الجوية على ريفي حماة وإدلب والتي تستهدف المرافق الطبية والأبنية السكنية.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد قالت في تقريرها السنوي إن 670 ألف شخص شردهم النظام وحليفه الروسي عام 2018، بينهم 134 ألفا نتيجة اتفاقات وهدن تخالف القانون الإنساني.