الأمم المتحدة: لا تزال سوريا تشكل مركزا رئيسيا لانتاج وتوزيع المخدرات
أكدت الأمم المتحدة أن كثيراً من الغموض يحيط قضية إنتاج المخدرات في سوريا، ولا تزال سوريا تشكل مركزا رئيسيا لانتاج وتوزيع المخدرات.
كشف مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في تقرير "المخدرات العالمي" أن سوريا لا تزال تشكل مركزاً رئيسياً لإنتاج وتوزيع المخدرات، على الرغم من سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، والحملات الأمنية التي تنفذها الحكومة السورية.
وأضاف تقرير الأمم المتحدة أن الحكومة السورية تعهدت بتعطيل سلسلة توريد المخدرات، و"الكبتاغون" بشكل خاص، مشيراً إلى أن الحكومة "برهنت على ذلك بإتلاف كميات كبيرة من مخدر الكبتاغون التي ضبطت علناً".
ومن جانبها قالت رئيسة الشؤون الاجتماعية في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أنجيلا مي، إن "كثيراً من الغموض يحيط بقضية إنتاج المخدرات في سوريا"، موضحة أنه "نشهد شحنات كبيرة من سوريا، عبر الأردن، على سبيل المثال".
وذكرت أنه "ربما لا تزال هناك مخزونات من هذه المادة تُشحن للخارج، لكننا ندرس الوجهة التي قد ينتقل إليها الإنتاج".