الذكرى السنوية الـ7 لاتخاذ قرار إجراء الاستفتاء على الاستقلال في إقليم كوردستان
يُصادف اليوم 7 حزيران 2024 الذكرى السنوية الـ7 لاتخاذ قرار إجراء الاستفتاء على الاستقلال في إقليم كوردستان.
في مثل هذا اليوم قبل سبعة أعوام ( 7 حزيران 2017 ) عقد الرئيس مسعود بارزاني الذي كان يتولى حينها منصب رئيس إقليم كوردستان اجتماعًا واسع النطاق في أربيل، بمشاركة مسؤولين حكوميين وممثلي الأحزاب والقوى السياسية ومسؤولين من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في إقليم كوردستان، لتحديد موعد استفتاء الاستقلال.
وقرَّر الحاضرون بالأغلبية المطلقة الموافقة على النقاط التالية:
ـ أولاً: تم تحديد يوم 25 أيلول عام 2017 موعداً لإجراء الاستفتاء في إقليم كوردستان العراق والمناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان.
ـ ثانياً: تقوم الأحزاب السياسية في كوردستان اعتباراً من هذا الاجتماع، وحتى يوم الاستفتاء بالعمل على إعادة تفعيل البرلمان وحل المشاكل السياسية من أجل تحقيق وحدة الصف الوطني ووحدة الموقف .
ـ ثالثاً: ضرورة رفع المستوى المعيشي لشعب كوردستان والالتفات إلى المشاكل الاقتصادية لمواطني إقليم كوردستان والموظفين وذوي الدخل المحدود .
ـ رابعاً: قرر الحاضرون تشكيل لجنة عليا للاستفتاء برئاسة السيد مسعود بارزاني، وأمهل المجتمعون الأحزاب السياسية في كوردستان مهلة محددة لتسمية ممثليهم في اللجان المعنية بالاستفتاء ولفترة ما بعد الاستفتاء الممتدة حتى يوم 6-12-2017.
ويقول الرئيس مسعود بارزاني في إحدى رسائله إلى شعب كوردستان بمناسبة الذكرى السنوية لإقرار يوم الاستفتاء على الاستقلال: " في يوم 7 حزيران 2017 صوتت الأحزاب السياسية في كوردستان وبالإجماع على إجراء الاستفتاء على استقلال إقليم كوردستان ليتمكن شعبنا من إيصال صوته إلى العالم بطريقة سلمية.
وأضاف أن:" قرار إجراء الاستفتاء مكسب عظيم لكافة مواطني كوردستان وهو فخر لكافة الأطراف التي شاركت في إصداره، وهو قرار لم يندم على اتخاذه أي طرف ".
وعقب إجراء الاستفتاء، وفي 16 تشرين الأول 2017 ، شنت القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي هجوماً عسكرياً واسعاً غير مبرر، على المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان بضمنها مدينة كركوك، التي انسحبت قوات البيشمركة منها إثر خيانة قوات تابعة لجناح مايسمى بـ «16 أكتوبر» في حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني من الخطوط الدفاعية للمدينة ما أدى إلى انهيارها، وانسحاب قوات البيشمركة من المدينة، ولاحقاً من معظم المناطق الكوردستانية، تفادياً للصدام مع القوات العراقية.