بيان من عائلة الناشط والصحفي حسام القس

بيان من عائلة الناشط والصحفي حسام القس

أدانت عائلة الناشط حسام القس, المختطف من قبل مسلحي إدارة PYD يوم أمس, الخميس 3 حزيران/يونيو 2021, عملية اختطاف ولدهم حسام القس, مطالبين قيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومجلس سوريا الديمقراطية (مسد) بتحمّل كامل المسؤولية عن سلامة ولدهم.

نص البيان

بتاريخ يوم الخميس 3 حزيران 2021 حوالي الساعة الرابعة ظهراً بتوقيت دمشق٬ قامت مجموعة من الملثمين المسلحين باختطاف إبننا الناشط والصحفي حسام القس قرب كنيسة السريان في مدينة المالكية وأمام أعين الشهود الذين تعرض أحدهم للضرب والاعتداء أيضاً من قبل الملثمين عندما حاول منعهم من اختطاف حسام.

نحن عائلة حسام نحمل سلطات الأمر الواقع العسكرية والسياسية في المنطقة كامل المسؤولية الأمنية والأخلاقية والسياسية عن هذا الاختطاف. ونحن نرفض تماماً محاولات اعتبار هذا الاختطاف حادث أمني أو جنائي بل أن لدينا كل الأسباب للاقتناع بأن هذا استهدافٌ سياسي مرتبط بمواقف حسام السياسية المدافعة عن حقوق الإنسان وحرية التعبير في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وجناحها السياسي مجلس سوريا الديمقراطية (مسد).

ونحن نطالب هذه الجهات بالعمل الجدي والفوري على إطلاق سراحه وإعادته إلى عائلته وأطفاله دون مماطلة أو تأخير تحت أي مبررات. علماً أننا قمنا بالتواصل فوراً مع القيادات السياسية لـ (مسد) لكننا لم نتلق منهم أي معلومات أو أجوبة حول مكان تواجد إبننا حسام الآن أو مصيره ولم نلمس من أي منهم حتى اللحظة أي جهد جدي للتواصل معنا ومتابعة القضية.

إن ابننا حسام يعاني من مشاكل صحية تتطلب تناول أدوية بشكل يومي وهو لا يحملها معه الآن. إن حريته وإطلاق سراحه فوراً وضمان سلامته الجسدية والنفسية يجب أن تكون الأولولية القصوى الآن لمن يطرح نفسه كسلطة عسكرية حاكمة في المنطقة وممثليها السياسيين في المحافل الدولية.


عائلة الناشط والصحفي حسام القس