شبكة حقوقية: نحو 160 ألف شخصٍ بينهم أطفال ونساء قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري
أصدرت شبكة حقوقية سوريا اليوم، الجمعة 30 آب، تقريرها السنوي حول الاختفاء القسري في سوريا، وذلك بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها إن ما لا يقل عن 157,634 شخصاً بينهم 5,274 طفلاً و10,221 سيدة (أنثى بالغة)، لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع في سوريا منذ آذار 2011 حتى آب 2024.
وأوضحت الشبكة أن النظام السوري يتحمل المسؤولية الأكبر عن ضحايا الاعتقال والاختفاء القسري بنسبة 86.7% من إجمالي العدد.
تابعت أن الاختفاء القسري تحوَّل لظاهرة اتسمت باتساعها وشمولها منذ بدء انطلاق الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في سوريا في آذار 2011، وبقيت مستمرة بشكل متراكم وجسدت واحدة من أشد المآسي الإنسانية التي ما زال يعاني منها المجتمع السوري طوال ما يزيد عن ثلاثة عشر عاماً، وخلَّف أثراً مدمراً على المختفين قسرياً وعائلاتهم.
أوصى تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بحماية عشرات آلاف المعتقلين والمختفين قسرياً لدى النظام السوري من التعذيب حتى الموت، وإنقاذ من تبقى منهم على قيد الحياة.
كما أوصى محكمة العدل الدولية بإصدار إجراءات مؤقتة أكثر صرامة بحقِّ النظام السوري بسبب الدلائل الكثيرة التي تشير إلى عدم التزامه بالإجراءات المؤقتة السابقة.