نزوح آلاف العوائل من شنكال إثر الحرب الدائرة هناك

نزوح آلاف العوائل من شنكال إثر الحرب الدائرة هناك

توقعت دائرة الهجرة والمهجرين في دهوك، أمس الأربعاء، استمرار عملية نزوح المواطنين من قضاء شنگال (سنجار) في حال تجدد الاشتباكات بين الجيش العراقي ومسلحي حزب العمال الكوردستاني PKK، وأكدت أنها استقبلت حتى الآن أكثر من 1200 عائلة نازحة.

وقال مدير دائرة الهجرة والمهجرين في دهوك ديان جعفر، إن «أكثر من 1200 عائلة وصلت إلى المحافظة منذ بداية الأزمة من مناطق الاشتباكات في شنگال».

وتوقع جعفر «استمرار عملية النزوح وزيادة أعداد النازحين في حال تجدد الاشتباكات في ناحية سنوني ومجمع دوكرى»، مبيناً أن دائرته وبالتنسيق مع منظمات دولية «تقدم المساعدات اللازمة للنازحين من الإيواء والمواد الغذائية».

وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أثنت اليوم الأربعاء، على دور سلطات إقليم كوردستان في الاستجابة السريعة بالتعامل مع النازحين الجدد من قضاء شنگال على خلفية الاشتباكات التي حصلت بين الجيش العراقي ومسلحي حزب العمال الكوردستاني، إلا أنها حذرت من انعدام الخدمات الأساسية في مخيمات النزوح بمحافظة دهوك جراء توجه أعداد كبيرة إليها من شنگال.

ورفضت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أمس الثلاثاء، تواجد أي قوة مسلحة خارج نطاق الدولة العراقية في شنگال، وفيما بينت أنها لن تسمح بعرقلة الاتفاقيات المبرمة مع الإقليم بهذا الشأن، أكدت أن الجيش العراقي هو من يتولى مسؤولية الأمن في شنگال وأن الأوضاع باتت «هادئة».

وأكد نائب رئيس قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن عبد الأمير الشمري، أمس الثلاثاء، بسط القوات المسلحة العراقية سيطرتها على قضاء شنگال الذي يتبع حاليا محافظة نينوى شمالي العراق.

وأعلنت مديرية مركز تنسيق الأزمات في وزارة الداخلية بحكومة إقليم كوردستان، أمس، نزوح أكثر من 700 أسرة من قضاء شنگال جراء الاشتباكات بين الجيش العراقي ومسلحي PKK.

باسنيوز