تعرفي على 5 أسباب للإصابة بالصداع الصباحي

يتسبب الصداع الصباحى في إفساد جدولنا اليومى بالكامل. حيث يمكن أن يجعلك الألم الحاد والخفقان تشعر بالغضب ويشتت انتباهك عن تحقيق أهدافك.

فنحن نعلم كم هو أمر مزعج للغاية أن تستيقظ في الصباح وأنت مصاب بصداع شديد يجعلك غير قادر على رفع رأسك من على الوسادة من شدة الألم، وتثير هذه الحالة تساؤلات كثير من الأشخاص ويرجح بعضهم أن سبب الإصابة هو استيقاظهم للتو من النوم. ولكن إذا كنت تعاني منه بشكل متكرر، فهناك سبب أساسي يجب عليك ألا تتجاهله.

إليك 5 أشياء قد تسبب لك الصداع في الصباح:

الأرق
السبب الأكثر شيوعًا لصداع الصباح هو الأرق. يحتاج جسمك من 7 إلى 8 ساعات نوم يوميا، لذلك عندما تنام عدد ساعات أقل، يتلقى الجسم إشارة بأن هناك شيئا ما خاطئا يحدث ويبدأ يدخل في نمط الذعر. وينتج عن ذلك زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وزيادة التوتر، وكل هذا يسهم في الإصابة بالصداع.

التوتر العضلي العنقي
قد يكون صداع الصباح ناتجًا عن التوتر العضلي العنقي، والذي يمكن أن يحدث بسبب الوسادة التي تستخدمها أو وضع نومك. الوسائد تدعم الرقبة والعمود الفقري. لذلك، تحتاج إلى استخدام النوع المناسب من الوسادة. الوسادة الناعمة يمكن أن تسبب المتاعب. لذا، تحقق من وسادتك ووضعية نومك المناسبة لك.

صرير الأسنان الليلي
يحدث صرير الأسنان عند النوم في الليل عندما تطحن أسنانك بسبب أنماط النوم المضطربة، يمكن أن يسبب طحن الأسنان ضغطًا في مفاصل الفك الصدغي (TMJ)، التي تربط الفك السفلي بالجمجمة أمام أذنك. هذا يؤدي إلى التوتر، والذي يمكن أن يسبب الصداع الصباحىن مما قد يسبب هذا أيضًا ألمًا في الفك في الصباح.

أمراض خطيرة
في حالة نادرة جدًا، يمكن أن يكون صداع الصباح ناتجًا عن بعض الحالات الصحية. يمكن أن يكون بسبب زيادة الضغط بسبب ورم في المخ. لكن لا تبالغ في تقييم الحالة بنفسك. استشر طبيبك إذا كنت تعاني من صداع الصباح بشكل متكرر.

عدم انتظام التنفس أثناء النوم
يمكن أن يؤدي عدم الانتظام في التنفس أثناء النوم "الشخير" إلى شعور بالاختناق واللهاث، أو توقف مؤقت للتنفس على مدار الليل أثناء النوم، كل هذه الأمور تستمر لثوانٍ فقط، لكن ينتج عنها انخفاض مستوى الأكسجين الذي يصل إلى المخ.