أبناء كوردستان يتكاتفون مع الحكومة لمكافحة كورونا

أبناء كوردستان  يتكاتفون مع الحكومة لمكافحة كورونا

ساهمت العديد من الشخصيات والمنظمات الخيرية في اقليم كوردستان، بالتبرع والمساعدة في حملة مكافحة فيروس كورونا المستجد في الاقليم.
وتعددت اشكال المساعدات المقدمة فكان قسم منها على شكل مساعدات مالية عينية، وقسم آخر كان على شكل تقديم أجهزة ومستلزمات طبية.
وجاء ذلك بعد الكلمة التي وجهها رئيس حكومة اقليم كوردستان، مسرور بارزاني الى مواطني الاقليم والتي دعا المواطنين من خلالها الى التكاتف يدا بيد مع السلطات لمواجهة مخاطر فيروس كورونا.
وقال محافظ اربيل فرست صوفي في مؤتمر صحفي ان العمل جار على قدم وساق لتجهيز مستشفى يحتوي احدث المعدات والأجهزة الطبية لمعالجة الحالات المصابة بالفيروس.
واكد صوفي ان المشروع سيتم بناؤه خلال اقل من شهرين ويتسع لـ 72 سريرا.
والمشروع الذي تبلغ تكلفة بنائه مليار و200 مليون دينار عراقي، وتبلغ تكلفة الأجهزة مليار و300 مليون دينار عراقي، قد تم التبرع بتكاليف انشائه من قبل المنظمات الخيرية ورجال الأعمال والخيرين في اقليم كوردستان.

وتبرع النائب في برلمان اقليم كوردستان شوان زراري بمبلغ 100 الف دولار لإنشاء المستشفى الخاص للحالات المصابة بفيروس كورونا أو المشتبه بهم بالاصابة.
وقال هذه المبادرة جاءت تلبية لنداء رئيس وزراء اقليم كوردستان مسرور بارزاني، واثباتا من شعب كوردستان بأنه يقف يدا بيد مع الحكومة في الأزمات".
وتناقلت العديد من صفحات وسائل التواصل الاجتماعي انباء عن قيام العديد من الشخصيات بالتبرع بوضع مغاسل في الشوارع لتسهيل غسل الناس لايديهم، كما تنازل عدد من مالكي المجمعات السكنية عن اخذ الأجارات المستحقة من المستأجرين بسبب الأوضاع الاسثنائية وخصوصا حظر التجوال والتزام المواطنين بالبقاء في بيوتهم وبالتالي تعطيل اعمالهم.
كما قامت بعض المطاعم بتوزيع وجبات جاهزة للقوات الامنية المنتشرة في عموم مدينة اربيل كبادرة انسانية لمساعدتهم في ظل تطبيق حظر التجوال وفق ما تداولت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي.