توترات بين مسلحي وانصار PKK والجيش العراقي في شنگال

توترات بين مسلحي وانصار PKK والجيش العراقي في شنگال

شهد قضاء شنگال توترات ومواجهات ،يوم السبت 2 شباط 2022، بين مسلحي ومناصري حزب العمال الكوردستاني PKK و الجيش العراقي ، خاصة في ناحية خانصور التابعة للقضاء .

مسؤول اعلام فرع شنگال للحزب الديمقراطي الكوردستاني ادريس زوزاني ، قال: " اليوم كانت هناك توترات ومواجهات بين مسلحي ومناصري PKK وقوات الجيش العراقي بعد أن انزل مناصري الحزب التركي الاعلام العراقية على الدوائر الحكومية ونظموا تجمعات امامها على خلفية إزالة قوة من الجيش صورة لزعيم PKK المسجون عبد الله أوجلان علقها أتباع الحزب وسط مدينة شنگال".

وكان قائد الفرقة 20 في الجيش العراقي العميد الركن أثير الربيعي، أزال صورة لأوجلان وفق شريط مصور تناقله نشطاء عبر مواقع التواصل ، وأظهر قيام الربيعي بازالة الصورة من إحدى ساحات شنگال ورفع العلم العراقي مكانها ، متوعداً كل من يقوم برفع صور أوجلان في شنگال بإعدامه في الساحة.

إدريس زوزاني ، أوضح بالقول ، ان " سياسات مسلحي PKK الخاطئة ورطت شنگال في فوضى ومشكلة كبيرة يدفع من عاد من سكان المدينة ضريبتها كما جلبت عدم الاستقرار وانعدام الامن للمنطقة".

وكان PKK قد أوجد موطئ قدم له في مناطق تابعة ادارياً لمحافظة نينوى ، وخاصة قضاء شنگال (غربي المحافظة)، عند اجتياح تنظيم داعش للمنطقة صيف 2014، وأنشأ هناك ما تسمى بوحدات حماية شنگال التابعة له، كما شكل إدارة موازية في القضاء.

ولا يزال مسلحو الحزب ينتشرون في المنطقة بالتنسيق مع ميليشيات الحشد الشعبي، رغم مطالبات متكررة من السلطات المحلية في نينوى، وحكومة إقليم كوردستان بمغادرة المنطقة.

ويحول وجود مسلحي PKK دون عودة أهالي شنگال إلى مناطقهم التي نزحوا عنها كما ينص اتفاق بين أربيل وبغداد لتطبيع الأوضاع في المدينة المنكوبة.

وفي التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2019 وقّعت الحكومتان الاتحادية وإقليم كوردستان اتفاقا لحل المشكلات القائمة في شنگال وهي من المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان.

وبحسب الاتفاق، سيتم ضمان حفظ الأمن في القضاء من قبل قوات الأمن الاتحادية بالتنسيق مع قوات البيشمركة ، وإخراج كل الجماعات المسلحة غير القانونية إلى خارج القضاء.

كما ينص الاتفاق، على إنهاء وجود مسلحي PKK وإلغاء أي دور للكيانات المرتبطة به في المنطقة.

باسنيوز